مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مع شركائها حملة "كسوة العيد" لدعم الأطفال في غزة

CPO Content Area

مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مع شركائها حملة "كسوة العيد" لدعم الأطفال في غزة


الدوحة ، قطر، 02 أبريل 2024
وسوم: 
التعليم فوق الجميع مؤسسة خيرية

- في إطار الجهود المتضافرة لتقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، وبمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع حملة " كسوة العيد" للأطفال في غزة، وذلك بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومركز المنارتين، ومركز ومسجد المجادلة.

وستوفر الحملة مجموعة واسعة من الملابس الجديدة للأطفال من عمر 0 إلى 16 سنة، وسيبدأ استقبال التبرعات اعتبارًا من اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان وحتى أول أيام عيد الفطر المبارك، في نقاط التجميع المخصصة عند مركز ومسجد المجادلة ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية.

وفي هذا الصدد، قال السيد/ فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "تبذل المؤسسة جهودًا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. هذه الجهود تمثل منارة للرحمة وإضاءة لروح المجتمع، وتعكس التزامنا العميق بالوحدة الإنسانية. إن العطاء يصبح قناة للأمل والكرامة، ويجعل من كل قطعة من الملابس رمزًا لتصميمنا الجماعي على تخفيف المعاناة وتعزيز الروح الإنسانية. لكن رؤيتنا تتخطى الدفء الذي تقدمه هذه الملابس لتشمل دعمًا أوسع، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، والأنشطة الترفيهية، والمنح الجامعية، ومستلزمات النظافة، والمبادرات الشبابية، ووجبات الطعام للنازحين. وفي شهر رمضان، نجدد التزامنا العميق، مدركين أن هذه الفترة هي زمن للعطاء والتأمل المتزايدين، وقد أعددنا نظام دعم متكاملاً لتلبية الاحتياجات المعقدة لمن يعيشون في ظروف صعبة، مع غرس شعور أعمق بالتعاطف والتضامن."

ومن جانبه، أشاد السيد/ فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي أثمرت العديد من الإنجازات الإنسانية لصالح المحتاجين في بلدان عدة، مضيفاً: "هذا ليس التعاون الأول بيننا، ولن يكون الأخير بإذن الله. نكثف الجهود ونشحذ الهمم لإغاثة أهلنا في غزة، ولا نتأخر أبدأً عن المشاركة في أي عمل من شأنه دعم صمودهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف العصيبة".

وتقود مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومن خلال شبكتها من المتطوعين الشباب، موجة تحويلية من المبادرات التي توصل الدعم الضروري إلى آلاف الأطفال والشباب، وتشمل سبل الدعم هذه البرامج التعليمية والتدخلات الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث تجسد هذه المبادرات استجابة شاملة للاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة المستمرة في قطاع غزة. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين والالتزام، يعمل هؤلاء القادة الشباب على معالجة التحديات المباشرة، مع وضع الأساس لمستقبل مفعم بالأمل والنشاط في غزة.

ومنذ 1 مارس 2024، عُرقلت مساعي أكثر من 625 ألف طالب في قطاع غزة للحصول على التعليم، وتعرضت 392 مؤسسة تعليمية لأضرار جسيمة، كما قُتل 4,851 طالبًا و239 معلمًا، واستخدم النازحون 318 مبنى مدرسيًا كملاجئ، وتعرض 142 منها للهجوم. وفي الوقت الحالي، يعيش أكثر من مليون شخص في 145 مدرسة تابعة للأونروا، ويحتاج جميع الأطفال في القطاع (البالغ عددهم مليون طفل تقريبًا) إلى دعم إضافي يستهدف صحتهم النفسية، كما تُقدر احتياجات التمويل بـ 855 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات التعليم الاساسية للأطفال وموظفي المدارس، بحسب مجموعة التعليم باليونيسف.